من نحن – نساء يصنعنَ السلام
نساء يصنعنَ السلام هي حركة ميدانية غير حزبية واسعة، وهي الأكبر في البلاد. تأسست الحركة في صيف 2014 في أعقاب عملية "الجرف الصامد"، وهي تكبُر كل يوم. يبلغ تعداد الحركة عشرات آلاف العضوات من اليمين، الوسط واليسار، اليهوديات والعربيات، المتديّنات والعمانيات، من المركز والأطراف – جميعهنّ متوحّدات للمطالبة باتفاق سياسي محترم، متفق عليه وغير عنيف، والذي يؤدي إلى إنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، من خلال تعاون النساء في العملية (بروح قرار 1325 للأمم المتحدة).
تبادر عضوات الحركة من جميع أنحاء البلاد وينظّمنَ أنشطة محلّية وقطرية متنوعة وإبداعية في إطار هيكل مكوّن من نحو 50 فريق ميداني، وإلى جانبها فرق مهنية تُقدّم الدعم في مختلف الموضوعات مثل العلاقات الحكومية، العلاقة مع النساء الفلسطينيات ونساء العالم، التعاون مع المنظمات، الإعلام، الشؤون الرقمية، المشاريع، الإستراتيجية، التنوّع وغير ذلك.
نصنع السلام كل يوم
نحن نقيم حلقات منزلية ودوائر حوار في جميع أنحاء البلاد، نعرض فيلم النضال الناجح لنساء ليبيريا من أجل السلام (شاهدَه الآلاف بالفعل!)، نقف في عشرات المفترقات في جميع أنحاء البلاد، نحتفل معًا بأعياد الأديان المختلفة (نضيء الأمل في الحانوكا، نزرع الأمل في عيد غرس الأشجار، نسافر في قطار السلام في عيد الفصح، نقيم مناسبات إفطار في شهر رمضان...)، نشارك في الاجتماعات وفي المؤتمرات، في محاضرات بالجامعات، نقف أمام وزارة الدفاع داعين إلى اختبار بدائل سياسية وإلى تعزيز الاتفاق السياسي، نعدّ بطّانية مرقّعة كبيرة من قطع السلام والتي نجهّزها في جميع أنحاء البلاد والعالم، نهتم – نبني شبكة من النساء اللواتي سيكنّ على اتصال شخصي قريب بأعضاء كنيست، والمزيد والمزيد والمزيد والمزيد...
نصنع السلام في المناسبات الكبيرة
في 2014 أطلقنا الحركة عبر سفر 1000 امرأة في قطار السلام إلى سديروت. في 2015 أحطنا بالكنيست مع 3000 امرأة داعين إلى مبادرة سياسية. ومع مرور عام على عملية "الجرف الصامد" أقمنا خيمة الصوم الجارف – جاءت مئات النساء للصوم على مدى 50 يوما أمام بيت رئيس الحكومة، وآلاف النساء الأخريات جئن للدعم. في 2016 أقمنا مسيرة الأمل: 30,000 امرأة ورجل، إسرائيليات وفلسطينيات، يهوديات وعربيات، من جميع البلاد ساروا لمدة أسبوعين من شمال البلاد إلى القدس. في المقابل أقيمت مناسبات دعم حول العالم. في كانون الثاني 2017 أقيم في الكنيست لوبي نساء من أجل السلام والأمن. في عيد الفصح 2017 سافر قطار السلام الخاص بنا وعليه 1000 امرأة إلى بيسان. في أيار 2017 على شرف قدوم الرئيس ترامب إلى إسرائيل أطلقنا لافتة إنسانية ضخمة – Ready for Peace. في تشرين الأول 2017 أقمنا رحلة السلام – وهي رحلة من أسبوعين من جهات البلاد الأربع إلى القدس، بمشاركة عشرات آلاف النساء.
لن نتوقّف حتى اتفاق سياسي!